شارك الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة والشراكة زياد حايك في مؤتمرين للبنك الدولي أقيما في واشنطن، أحدهما عن "تحقيق الحد الأقصى من تمويل التنمية في المشرق العربي" والثاني عن "التحول في قطاع النقل". وشدد حايك في هذا الصدد على أن "مؤتمر "سيدر" شكل "مثالا ممتازا لكيفية تعاون مانحين عدة لتحقيق أقصى قدر من التمويل، بدلا من اتباع نهج غير منسق لا يؤدي إلى القدر نفسه من الفاعلية". ولاحظ حايك في هذا الإطار، أن "شركات الإنترنت والاتصالات والشبكات الرقمية وشركات السيارات والخدمات اللوجستية، تستثمر مليارات الدولارات للحصول على حصة من هذا القطاع الجديد المتمثل في صناعة وسائل التنقل التي تعتمد على تطبيقات الهواتف الذكية والمركبات الكهربائية والطائرات من دون طيار وتعزز فاعلية الخدمات اللوجستية".
ورأى أن "السؤال يكمن في تحديد دور القطاع العام لجهة تمويل البنية التحتية اللازمة لقطاع وسائل التنقل الجديدة"، مشيرا إلى أن "هذه المسؤولية تقع أكثر فأكثر على عاتق السلطات المحلية في المدن، وليس على عاتق الحكومات المركزية".